مع تفاقم الأزمات الصحية والإقتصادية والإجتماعية مما إنعكس سلبا على الصحة النفسية ما ادى الى زيادة نسبة الإكتئاب، القلق، إضطرابات ما بعد الصدمة، الخوف، الوسواس القهري والتوهم المرضي وما يترافق معهم من افكار سلبية حول المستقبل وتوقعات عديدة، أدت إلى عدم التوازن النفسي وعيش المحنة وليس التعايش معها.
استقبل قسم الصحة النفسية في مركز الرعاية الصحية الاولية في بلدية حارة حريك خلال شهر أيار ١٨١ اتصال منهم :(استشارة ومتابعة نفسية) ومن ضمنهم الأفراد المحجورين صحيا. كما واستقبل قسم الصحة النفسية من بداية شهر حزيران حتى تاريخ اليوم ٩٨ استشارة نفسية ومتابعة، علماً ان الحلول الوحيدة لتخطي هذة الأزمة هي اتباع إستراتيجية ظبط الذات ومقاومة الضغوط على المستوى الإدراكي والتعايش والإنسجام مع متغيرات الحياة بعيدا عن النظرة التشاؤمية.