استقبل معالي وزير الإعلام، الأستاذ معمر الإرياني، في مكتبه، وفداً من الاتحاد العالمي للمهاجرين يتكون من عضوا الإتحاد الدكتور/ اشرف باصليلة ، والدكتورة / سحر الضاوي ، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الإعلام والتواصل مع الجاليات المهاجرة.
خلال اللقاء، رحب معالي الوزير بالوفد الزائر، مشيداً بالدور المهم الذي يلعبه الاتحاد العالمي للمهاجرين في دعم حقوق المهاجرين وحمايتها، مؤكدا على أهمية المضي قدما في تحقيق هذه البرامج بما يخدم تطلعات المهاجرين اليمنيين في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ويحقق لهم الاستقرار ويلبي مطالب حل المشكلات والتحديات التي يواجهونها خلال فترة إقامتهم في الخارج.
ونوه معاليه الى حرص وزارة الإعلام على تعزيز التواصل مع الجاليات المهاجرة ، وتوفير المعلومات الدقيقة والموثوقة لهم، وتسهيل اندماجهم في المجتمع.
مشيرا ، الى أن المرحلة تقتضي وجود مثل هذا التكتل الإنساني والخدمي الواسع الذي يقف على ظروف المهاجر اليمني ويكون قريبا منه، لتذليل الصعوبات والتنسيق مع السلطات المعنية في تلك البلدان لتوفير أفضل المناخات الملائمة في مختلف مجالات الحياة المهنية والتعليمية ، والاقتصادية وبما يعزز حضور المواطن اليمني في أعماله المختلفة ويسهم في رفد الاقتصاد الوطني في الداخل.
من جانبه، أعرب وفد الإتحاد عن شكرهم وتقديرهم لمعالي الوزير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين حرص الاتحاد على تعزيز الشراكة مع وزارة الإعلام، وتقديم الدعم اللازم لجهودها في مجال الإعلام والتواصل.
لافتين الى الأدوار المحورية التي من المقرر أن يطلع بها الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين وفقا للوائح الداخلية،وبرامجه
مشيرين الى أن الجهود مستمرة للارتقاء بعمل الاتحاد وجعله واحدا من أهم الاتحادات العالمية الفاعلة التي يحتاج إليها المهاجرين في الوقت الراهن، مثمنين في معرض لقائهم اهتمام معاليه بالاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين وتأكيده على تسهيل كل ما من شأنه يخدم الاتحاد العالمي للمهاجرين بما يحقق الأهداف النبيلة التي تأسس لأجلها بعيدا عن اي حسابات ذاتية او فئوية.
وفي ختام اللقاء ، قدم الوفد الزائر الشكر والتقدير لمعالي الوزير لما لقياه من دعم وحفاوة ، وان هذا الدعم سوف يسهم في تحقيق تطلعات المنتمين للاتحاد في مختلف دول وأصقاع العالم خلال المرحلة المقبلة ، مؤكدين على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين وزارة الإعلام والاتحاد العالمي للمهاجرين، والتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر في المستقبل.
الجدير ذكره ، أن المقر الرئيسي للإتحاد العالمي للمهاجرين اليمني يقع في مملكة هولندا وتأسس بفكرة من د.علي الصباحي ومعه العديد من النخب اليمنية.