قال عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، إن المجزرة الدامية الجديدة التي ارتكبها العدو الصهيوني في منطقة المواصي في خان يونس، والتي أودت بحياة عشرات الشهداء وأسفرت عن إصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، لا سيما الأطفال، تشكل جريمة ضد الإنسانية بامتياز. وإن صمت مؤسسات ما يُسمّى المجتمع الدولي يُعدّ مضبطة اتهام مكتملة الأركان، تُحمِّلها مسؤولية المشاركة في هذه الجرائم الوحشية.
وأضاف: ندين بشدة مجزرة المواصي والتي هي واحدة من مئات المجازر التي ارتكبت خلال أقل من عام، وأسفرت عن استشهاد نحو 45 ألف فلسطيني وتسببت بإصابة ضعفهم من الجرحى. وهذا يثبت أن الكيان الصهيوني يشن حرب إبادة ضد أبناء شعبنا في فلسطين والانسانية جمعاء.
واعتبر عميد الإعلام أن الاحتلال والعدوان واستباحة دماء الأطفال والمدنيين العزل هو إرهاب موصوف. وعلى المؤسسات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها، ليس بمساواة الجلاد بالضحية، بل بوقف كل أشكال التواطؤ واتخاذ قرارات حاسمة ورادعة ضد كيان الاغتصاب وشركائه.