زملائي زميلاتي الأعزاء هذه رسالتي اليكم تستطيعون وصفها ببرنامج انتخابي وفيها ما يعكس قناعاتي وما اتطلع اليه وللعمل من اجله اعترف واقولها ببساطة لا خبرة لدي بالعمل النقابي ولكن امتلك طاقة كبرى للعمل والتطويرواؤمن بالعمل النقابي سبيلا للتغيير ,,
من اجل نقابة ” حرة ,متحررة وعصرية” اعلنت ترشحي
_ “حرة ” والكلمة لا تحتمل تفسير آخر رغم قناعتي المطلقة ان الحرية- يجب ان تكون” مسؤولة” حتى لا تتحول الى فوضى_
“متحررة “… من كل الاملاءات من اية جهة اتت, سياسية او حزبية او حتى تقليدية .ولا تراعي الا مصلحة الصحفي اولا” وأخيرا. “متحررة” … ايضا” من عبارات على شاكلة “الوقت غير مناسب” ايمانا مني بأن كل وقت مناسب ،طالما ان هناك امر واحد غير مناسب ويحتاج لإعادة النظر
زملائي.. نمر اليوم بأقسى ظرف عاشه لبنان ومن اوضاع صعبة تطال الجميع الى حقوق مهدورة وانتهاك للقوانين وضرب بعرض الحائط لكل القيم الاخلاقية والانسانية، ويعاني الصحفيون تحديدا من بعض تلك الانتهاكات ,كالصرف التعسفي, وتحايل ارباب العمل او الدولة على القوانين لسلبهم حقوقهم, ومن عدم امان وظيفي وغياب للقوانين التي ترعى كرامتهم وحقهم بالعمل والضمان الصحي والتقاعدي وحرمانهم من الكثير من التسهيلات التي تتيح لهم العيش بكرامة فيما يتمتع السياسيون في لبنان بامتيازات كثيرة وهم الذين اوصلوا البلاد الى ما هي عليه من حال دمار وانكسار
انها السلطة الرابعة هذه التي يمارس عليها كل صنوف الانتهاك وقد تحولت مؤخرا الى “مكسر عصا ” سمحت للاجهزة المختلفة في البلد بمعاقبتها كما بمحاكمة الصحفيين ومحاسبتهم او اقصائهم فيما تقف النقابة متفرجة ومكتفية ببيانات الاستنكار
سأعمل من اجل نقابة “عصرية “,,,, تجمع وتضم كل من يتعاطى الاعلام من المستحقين من مرئي ومسموع ومكتوب ونشر الكتروني واستقصاء وغيرها حتى لا يبقى الجسم الصحفي مشرذما ومقسما الى نقابات ونواد وتجمعات وان الحزمة الواحدة افضل وغير قابلة للانكسار
ساعية لئلا يشعر الصحفي انه مستبعد وان لنقابته سور عال صعب الاختراق
,,, نعم لنقابة لا تقفل ابوابها و لا ينتظر الصحفيون الساعين لضمهم اليها على ابواب الجدول النقابي الموسمي , نعم لفتح الجدول النقابي عند الحاجة وليس سنويا او تقليديا
نعم لنقابة هي ايضا مساحة لتبادل الافكار والنقاشات و منتدى ثقافي وفكري وورش العمل والتدريب, وتلك التي ترتقي وترفع نسبة الوعي بين الصحفيين وتعزز الانتماء للوطن وللقوانين وليس للمزارع والمحسوبيات والزعامات التقليدية والطائفية
ساعمل من اجل نقابة توسع اطار تعاونها وتعزز علاقاتها الخارجية مع نقابات او حتى مع زملاء وصحافيين لبنانيين نجحوا و يعملون خارج حدود الوطن وفي مؤسسات اعلامية عالمية وهم كثر نظرا لما امتلكه من علاقات على المستوى الاغترابي مع لبنانيين افرادا وصحافيين لدعم الفكر الحر والعمل التغييري في لبنان وبالتالي تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب عديدة في هذاالاطار
نعم لتوسيع اطار مشاركة المرأة في نقابة المحررين بشكل فاعل وافراد مساحة اكبر لها في العمل النقابي والضغط من اجل نيلها حقوقها وحمايتها من الاستغلال الوظيفي
نعم لنقابة تسعى الى رعاية اصحاب الحاجات الخاصة من الصحفيين والسعي نحو قوانين ترعى وتضمن حقهم بالعمل وتؤمن لهم التسهيلات وتسعى لدمجهم في المؤسسات الاعلامية كافة
اخيرا ان عصرنة العمل النقابي لنقابة المحررين يبدأ بانشاء بنك معلومات (داتا) حول اعداد الصحفيين في لبنان وتوزعهم واختصاصاتهم تسهيلا” لأي مشروع او اطار للتواصل.
من اجل نقابة “حرة, متحررة وعصرية” ترشحت لمركز عضو مجلس نقابة المحررين آملة بكسب ثقتكم واصواتكم.