إستقبل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، في دارته في الجاهلية، بحضور رئيس مجلس الأمناء عصمت العريضي وأمين العلاقات الخارجية في الحزب الدكتور هشام الأعور.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع على الساحتين اللبنانية والسورية في ضوء قانون قيصر وانعكاساته على لبنان وسوريا، حيث أوضح وهاب خلال اللقاء لكوبيتش أن “حزب الله” هو آخر مَن سيتضرر في لبنان من الإجراءات الأميركية التي تتّخذ بحق لبنان، مؤكداً على أن الشعب اللبناني هو الذي سيتضرّر من هذه الإجراءات وليس “حزب الله” لأن الأخير قادر على الصمود في ظل هذه الإجراءات لسنوات، لافتاً الى أن المشكلة في لبنان هي أن الوضع في لبنان سيتحلل والدولة ستتحلل وكذلك الأمر بالنسبة للمؤسسات، محذراً من “أن الوضع الأمني لن يبقى سليماً إذا استمر هذا الإنهيار، وهو ما ينطيق على سوريا وينطبق على ما قد يحصل من هجرة سورية بإتجاه أوروبا وأمكنة أخرى، موضحاً أن الضغط المالي والإقتصادي على سوريا كذلك سيؤدي الى هجرة كثير من الشباب السوري لأن الوضع سينعكس على الناس العاديين، مؤكداً أننا ذاهبون الى وضع خطير جداً إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، ولم يستبعد وهاب أن ينشب صراع في أي لحظة على مستوى كل المنطقة.