أكّدت النائب ستريدا جعجع أنه “لا بد لنا كشعب لبناني من الإستفادة من الفرصة الذهبيّة المتاحة أمامنا هذا العام عبر الانتخابات النيابيّة من أجل إسقاط الأكثرية الحاكمة العابثة بلقمة عيشنا وحياتنا وأمننا، لنخرج من الهوّة الظلماء التي رمتنا هذه القوى فيها إلى نور السيادة والحريّة والعيش الكريم في هذا البلد”.
وشدّدت على أنه “يجب على كل لبناني أن يدرك أن مشاركته في هذا الاستحقاق النيابيّ هي واجب وطني عليه لأن الانتخابات ستكون بمثابة استفتاء على هويّة لبنان الذي نريد ومستقبله، فإذا ما اردنا التغيير من لبنان الراهن إلى لبنان الدولة القويّة القادرة الفاعلة، دولة القانون والمؤسسات، دولة الشفافيّة والمساواة والعدل، دولة الاستقرار والازدهار والبحبوحة ما علينا سوى أن نقترع لصالح من هم مشهود لهم بالعمل المؤسساتي والشفاف وتطبيق القوانين بكل مساواة وعدل ومن دون أي تمييز، من لهم باع في النضال والكفاح في سبيل الحريّة والسيادة حتى الشهادة، ولنا في هذا الإطار نموذج ليطلع عليه اللبنانيون وهو نموذج الجمهوريّة القويّة الذي تمكنا من إرسائه في قضاء بشري منذ تولينا سدّة المسؤوليّة في العام 2005”.
وقالت النائب جعجع: “كما نقول دائماً “ما بصح إلا الصحيح”، وقد سقطت كل المحاولات الملتوية لحرمان المغتربين من حقهم في المشاركة في الحياة الوطنية ، وفي هذا الإطار أوجه التهنئة لجميع اللبنانيين في دول الانتشار وأدعوهم لكي يكونوا حاضرين مؤثرين في مستقبل بلادهم كما هم حاضرون دائماً أبداً إلى جانب أهلهم المقيمين في لبنان، لأن لبنان بحاجة لهم فهم مواطنون لبنانيون لهم آراؤهم ومواقفهم وخياراتهم الواضحة في السياسة وعليهم ترجمة وطنيتهم هذه عبر تحديد مصير هذه البلاد ومستقبلها”.
كلام النائب جعجع جاء خلال اجتماع الهيئة الإداريّة لـ”مؤسسة جبل الأرز”، الذي عقد في معراب برئاستها وحضور الأعضاء: النائب جوزاف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة د. ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق ومشاركة عضو الهيئة العامة المهندس نديم سلامه، بالإضافة الى الخبير المالي الاستاذ فادي عيد ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار.
وقد تباحث المجتمعون في المشاريع التي تقوم بها مؤسسة جبل الأرز وأهمها مشروع إنهاء المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي.