أصدر أصدقاء الناشط في حراك المغتربين اللبنانيين في أميركا الداعم للثورة في لبنان رجل الاعمال اللبناني الاصل الاميركي الاستاذ عمر شبيب في ولاية ميشيغن الاميركية البيان التالي:
ليس دفاعاً عن عمر شبيب .. بل تذكير ، علّها تنفع الذكرى!
لسنا في موضع الدفاع عن عمر شبيب ، ولا مشروعه السياسي كما و الوطني.
لسنا في موقع عمر شبيب هنا ، بل أمام مِجهر الحقّ و الحقيقة ، كي لا تضيع حقوق الوطنيين ، أمام تُرَّهات دعاة الديموقراطية و ثقافة الحوار ، ومن يظنُّون أنّهم أكثر إيماناً ربما من غيرهم بالمعتقدات كما وحبّ الأوطان.
اتُّهم رجل الأعمال اللبناني – الأميركي عمر شبيب ، بأنّه “صهيوني” ، كلمة لها وقعها المؤثر السلبي بلا شكّ على هذا الرجل ( لكنها لن تلوي ذراعيه) ، لأن تاريخه و عائلته تمنح شهادات شرفٍ لأولئك الكُسالى ، لهؤلاء الحمقى الذين يعتقدون أنهم بتلك الإتهامات قد يثنون الآخرين عن استكمال ما هم عنه عاجزون.
بات عمر شبيب “صهيوني” بنظر أحد أبناء الجالية اللبنانية في أميركا التي تحتضته ، ولولاها لكان مشرداً ، فقط لأنه ينادي بإعلاء شأن الوطن والمواطنين ، لأنه يرفض مبدأ تركيع الشعب ليحيا الزعيم ، لأنه كشف ومستمر بكشف تزوير الطبقة الفاسدة في لبنان ، لأنه يمتلك معطيات حقيقية وعلمية تضع كبار الفاسدين داخل الزنزانات.
وأيضاً ، لأنه كان وفياً لدولة احتضنته ، مدافعاً عن مبادئها و سيادتها ، وعن رئيسها ، الذي ما كان أداة تخريبية بيد الخارج ، على حساب الوطن الأمّ أميركا و سيادتها.
أصعب ما في الأمر هذه الأيام ، أن تكون وطنياً .. تلك التهمة الأكبر!