اعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري ان “عدم قيام قوى الانتفاضة والثورة، وقوى المجتمع المدني بالتفاهم حول القضايا الرئيسية والأساسية، وإنشاء جبهة عريضة موحدة، أعاد الروح والحيوية للطبقة السياسية”.
ورأى ان “النتائج الأولية للزيارات الدولية الأوروبية والأميركية الشرقية والغربية منها، تشير إلى أن المجتمع الدولي وللأسف، يراهن على هذه الطبقة السياسية بدل مراهنته على عناصر جديدة قادرة على إعادة صياغة واقع سياسي جديد ينقذ لبنان من الأزمات الإقتصادية والمالية والسياسية، ويضع البلاد على خط الحداثة من أجل بناء مؤسسات ديمقراطية تليق بالمواطن اللبناني، ودولة عادلة شفافة تحمي الحريات”.
وناشد كل القوى الخيرة والثورية، وقوى الإنتفاضة والتحديث والإصلاح، “التلاقي على النقاط الرئيسية الأساسية الإجتماعية والمعيشية بعيدا عن التجاذبات السياسية والطائفية من أجل توحيد الطاقات والجهود لمواجهة المتغيرات الجديدة”.