نظمت الحركة الرسولية المريمية مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن السنة اليوبيلية الخمسين تحت شعار: “فيجدد الرب كالنسر شبابكِ”
وذلك يوم السبت ١٩ آذار في قاعة المحاضرات في دير مار يوحنا الحبيب، الرئاسة العامَّة لجمعية المرسلين الموارنة – جونيه
استهل المؤتمر بوقفة تأمليّة وروحية مع سيادة المطران غي بولس نجيم السامي الإحترام، المشرف على الحركة الرسولية المريمية من قبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
كما كلمة ترحيبية وتعريفية عن الحركة الرسولية المريمية مع رئيسها السيد إيلي كميد الذي تكلم عن الحركة، حركةٌ مسيحيةٌ علمانيةٌ نشأت في لبنانَ عام ١٩٧٣ تتواجدُ في ٦٣ رعيةٍ تنتهجُ في عملِها أسلوبَ الصلاةِ والعمل.
ثم كلمة مسؤول لجنة اليوبيل السيد جوزيف مغامس الذي تحدث عن الفترة التحضيرية للسنة اليوبيلية كما أطلع الحضور على البرنامج اليوبيلي الذي تضمن ثلاث مرتكزات أساسية:
الأوّل: إعادةُ قراءةٍ وتمييزٍ لدعوتِنا وهويَّتِنا الرّسولية
الثّاني: التّركيزُ على الرّسالةِ والشّهادةِ في قلبِ واقِعِنا
وأخيرًا: التّحضيرُ للإنطلاقِ، بنفحَةٍ رسوليّةٍ متجددة، نحو السّنواتِ المقبلة.
كما أطلع الحضور على الرزنامة الخاصة بالسنة اليوبيلية الممتدة من حزيران ٢٠٢٢ الى حزيران ٢٠٢٣.
وختامًا مع كلمة المرشد العام للحركة الرسولية المريمية قدس الأب مالك أبو طانوس حيث تحدث عن قدسية زمن اليوبيل زمن النعمة الذي يجمعنا بالصلاة والتبشير فنكون عينيّ ويديّ الرب. كما ركز على أهمية دورنا نحن الأعضاء خلال هذه السنة، فاليوبيل ليس فقط ذاكرة ماضينا الغني، إنّه أيضًا الوعد للمستقبل، ودور مريم شفيعة الحركة والمرافقة في هذه السنة.
إختتم المؤتمر بصلاة اليوبيل تليت على نية ما سيأتي لمقاربة الأيام القادمة بقلوب ملأى بالرجاء.