زار وفد من منفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيادة إقليم بيروت في حركة أمل، حيث عُقد لقاء مشترك حضره من “القومي” كل من: رئيس المجلس القومي عاطف بزي، منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري، وأعضاء هيئة المنفذية، فارس غندور، علي ناصر الدين، حسن رشيد، علي بريخان وجودت زعيتر.
ومن جانب حركة أمل كل من: المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت محمد عباني ونائبه مجتبى مرتضى، وأعضاء قيادة الإقليم حيدر حيدر، محمد موسى، حسن طالب، محمد مبارك، علي سيف الدين وحسين العمار.
تم خلال اللقاء عرض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأهمية التنسيق بشأنها، لا سيما بما يخص قضايا الناس في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان والتي تثقل كاهل مواطنيه.
وأكد المجتمعون متانة العلاقة بين الجانبين وضرورة تعزيزها ووضع آلية للقاءات واجتماعات مشتركة على صعيد المديريات والمفوضيات والشعب في جميع المتحدات الواقعة ضمن منطقة المتن الجنوبي.
وحذّر المجتمعون من الأصوات النشاز التي تعيث تحريضاً فتنوياً، معتبرين أن القوى التي تقف خلف هذا التحريض تعمل بأجندات خارجية، وهي ذاتها مسؤولة عن كمائن الغدر وافتعال الأحداث الأمنية، في محاولة لتقويض الاستقرار والسلم الأهلي وأخذ لبنان إلى مجهول الفوضى، مطالبين الدولة اللبنانية بمؤسساتها كافة أن تكافح مخطط تعريض السلم الأهلي للخطر.
وأكد المجتمعون الالتزام التام بخيارات لبنان وثوابته وبعلاقاته مع سورية التي تشكل عمقه القومي، وبالتمسك بوحدة لبنان ومواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم والفدرلة، والثبات على نهج مقاومة الاحتلال والإرهاب.