اعتبر عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان /عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي الشيخ شريف توتيو: أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية وكذلك ضم غور الأردن وقسم من أراضي الجولان المحتل رسمياً إلى كيان العدو لا يعدو كونه انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي لا ترى إلا بعين واحدة فقط، بل هو إمعان في الإجرام الصهيوني وفي الاعتداء المباشر عن سبق إصرار وترصّد على حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وعلى حقوق الشعوب العربية والإسلامية ومقدسات الأمة.
وأشار عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان وأمين سرها الشيخ شريف توتيو: إلى أنّ العدو الصهيوني باغترار قوته وتفوقه وبضوء أخضر أمريكي جائر يفعل اليوم ما يحلو له ويصول ويجول دون رادع أو وازع وهذا ليس غريباً أو عجيباً عليه وعلى أعداء الأمة، إنّما الغريب والعجيب سكوت الأمة العربية والإسلامية عن حقوقها المغتصبة ومقدساتها المسلوبة في ظل حكومات ودول مشتتة ومنقسمة، وفي ظل الفتن الداخلية المتنقلة والعدوات والبغضاء والتقاتل كما هو حاصل اليوم في العديد من الدول العربية ما سمح للعدو الصهيوني ولأعداء الأمة باتخاذ تلك القرات التعسفية الجائرة من ضم وحصار اقتصادي حاقد، ومن صبّ الزيت على نار الفتن الداخلية وتأليب الشعوب العربية بعضها ضد بعض من خلال توجيه الحكومات والحكّام التهم بالخيانة والعمالة ومن خلال وصمة عار التطبيع الخياني المذل من قبل بعضهم للأسف الشديد.