كلنا منسمع بوسائل الإعلام عن طرابلس و كلنا تقريباً آخدين نفس الفكرة عن هالمدينة، أنا شخصياً من أنا و صغيرة مش طالعة و ما كتير واعيتلها بس بالصدفة طلعت و كنت مصرّة فوت شوف كيف يعني بيوت التنك كان عندي حشرية فوت و خصصت نهار كامل بدون ما احتك بالعالم أو قرّب طبعاً بسبب أزمة كورونا !!
طلعت لايڤ من حي ما توقعت أبداً يكون موجود بمنطقة من المناطق اللبنانية! بوقتها بس صفنت و ألف سؤال صرت اسأله بيني و بين حالي!!!!! هول العالم كيف قادرين يعيشوا بالشوب بلا كهربا و مي كيف بيتحملوا الشتوية القاسية يلي من الواضح انها بتشتي ببيوتهم أكتر ما بتشتي بالشارع !! كيف عم يقدروا يأمنوا الأكل للأطفال! طب المسنين كيف عم يتعالجوا ؟ ذوي الإحتياجات الخاصة شو ؟؟ بوقتها قلت على رأي حليمة “المشهد مبكي هنا” و زاد حقدي على الطبقة السياسية كلها !!!!!!
ما سمّوكي عروس الثورة عن عبث يا طرابلس ما فيي قول غير إلك الله و يا ريت الإعلام اللبناني يعطيها حقها !!!!
على فكرة أنا أول مرة بتأثر لهيدي الدرجة و صوت المرأة من بعيد عم بتقلي تعي شوفي بيوتنا كيف و شو بصير فينا بالشتوية ما عم بروح من راسي….
يا ريت يا طرابلس منقدر نزرع فيكي الضحكة و نساعد أهلك بس شكلنا قريباً رح تصير كل المناطق اللبنانية بتشبهك بس بتمنى كلنا نشبه الطرابلسية بعفويتن و شهامتن !!
الحمدلله على كل شي و بالفعل يلي بيشوف مصيبة غيره بتهون عليه مصيبته……