اتّهم الزوجان، تارا سابين (42 عاماً) وريان سابين (41 عامًا) بقتل ابنهما زاكاري البالغ 11 سنة من العمر بعد أن أجبراه على شرب كمية مميتة من الماء وتركاه يموت وحده في فراشه.
ووفقاً لبعض التقارير الّتي حصلت عليها قناة KCNC-TV، فاتصل السيد سابين بالشرطة بعد أن عثر على ابنه ميتاً وكانت حرارته منخفضة جدّاً والرغوة تخرج من فمه. وأوضح الزوجان للشرطة أنّهما كانا يجبران ابنهما على شرب على الأقل نحو لترين من الماء يوميّاً بعد أن لاحظوا أنّ لون البول لديه غامقاً. كما أفادا أنّ ابنهما يعاني من مشكلة صحية تدفعه إلى التبوّل في الفراش.
وفي التّفاصيل، فقد أشارت زوجة والد الطفل أنّها اكتشفت أنّ زاكاري لم ينهِ زجاجة الماء الّتي كانت معه في المدرسة، فأجبرته على اكمالها رغم أنّه تقيّأ. وفي تلك الليلة مُنع زاكاري من تناول الطعام مع العائلة كلّها وبدل من ذلك كان عليه شرب الماء وحده في المطبخ.
ومن جهته، أشار الوالد إلى أنّ ابنه عانى بعدها من نوبة غضب حيث كان يلقي بنفسه إلى الأرض بشكلٍ متكرّر ويضرب رأسه. وحاول ريان تهدئة ابنه فاصطحبه إلى السرير ليكتشف في صباح اليوم التّالي أنّه قد توفي بعد أن شرب نحو ثلاثة لترات من الماء في خلال أربع ساعات من دون تناول الطعام.
وبذلك، قام الزوجان بتسليم نفسهما للشّرطة بتهمة ارتكاب جريمة قتل وإساءة معاملة الأطفال.