نجح ميليبول قطر، المعرض الدولي الرائد بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط والذي يعود في دورة جديدة إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، باستقطاب نخبة من الجهات العارضة التي تشمل كبرى الشركات العالمية في القطاع.
وتتضمن القائمة الأحدث للجهات العارضة المشارِكة في المعرض، والذي يُنظّم كل عامين، عدداً من أبرز الشركات والمؤسسات من الدول الإسكندنافية، وأوروبا، والمملكة المتحدة، ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، والشرق الأقصى، وشبه القارة الهندية.
وبهذه المناسبة، قالت ماري لاغرين، مديرة فعاليات ميليبول: “تلقينا تأكيدات بمشاركة الكثير من الأسماء البارزة في قطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني، والتي يمتد نطاق عملها ليشمل مجموعة واسعة من المعدات، والأنظمة، والمنتجات وعروض الخدمات الاستشارية.
وتشمل قائمة الجهات العارضة التي أكدت مشاركتها موردي المنتجات والأنظمة الهندسية الخاصة بمكافحة الحرائق وحماية البنى التحتية؛ واستشاريي الخدمات والتدريب على إجراءات السلامة؛ ومصنّعي أنظمة إدارة الدخول ومعدات الحماية الشخصية؛ ومصنّعي أنظمة المصادقة والأمن الإلكتروني؛ واستشاريين متخصصين بمجال تقييم المخاطر وإدارة الأزمات؛ وموردي الألياف والمنتجات النسيجية؛ ومنتجي أجهزة القياس والتحليل والتنقل والكهروبصريات؛ وشركات الاتصالات وأنظمة الإرسال، إلى جانب موردي الأسلحة والذخائر.
وتضم قائمة كبار اللاعبين في القطاع ممن أكدوا مشاركتهم في المعرض كلاً من شركة هواوي تكنولوجيز الصينية؛ وأريس شيبيارد التركية؛ ووينستيد البريطانية المحدودة والرائدة بمجال أنظمة غرف التحكم؛ وإم سي 2 تكنولوجيز الفرنسية المتخصصة بمجال الأنظمة الأمنية العاملة بالموجات الدقيقة؛ وبول سيرفر الإيطالية المتخصصة بتقنيات تشفير البيانات؛ وألبينتر إس إيه البلجيكية المتخصصة بخدمات الإغاثة؛ بالإضافة إلى شركتين ألمانيتين هما لوفراكوم المتخصصة بنقل البضائع الخطرة وهايكس لإنتاج وبيع الأحذية؛ وكوفيدنس إيه/إس الدنماركية المتخصصة بتقنيات المراقبة.
وتتماشى الدورة الـ 13 من معرض ميليبول قطر مع خطة حكومة دولة قطر الشاملة الرامية إلى الرفع التدريجي للقيود المرتبطة بمكافحة انتشار جائحة كوفيد-19 والتي تتيح إمكانية تنظيم التجمعات التجارية، بما في ذلك إقامة المعارض والمؤتمرات اعتباراً من يوم 1 سبتمبر.
وسيُعقد المعرض الوحيد من نوعه في القطاع تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وباستضافة وزارة الداخلية القطرية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبالتعاون مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية ممثِلةً عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول، شركة الاستشارات والخدمات لوزارة الداخلية الفرنسية.
ويُعد معرض ميليبول قطر، الذي يقام في شهر أكتوبر القادم، بمثابة منصة للوصول إلى سوق الأمن في منطقة الشرق الأوسط والتي تشهد تطوراً متسارعاً ومدفوعاً بالتطورات التقنية، إلى جانب نمو متطلبات الصحة والسلامة الداخلية في أعقاب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضافت لاغرين: “نتوقع أن يشهد المعرض إطلاق مجموعة من تقنيات الحماية الصحية العابرة للحدود بهدف توفير أرقى حلول الصحة والسلامة على المستويات الوطنية، ومعالجة المخاوف المرتبطة بجائحة كوفيد-19؛ إذ ينبغي معالجة هذه المخاوف من أجل تحقيق طموحات منطقة الشرق الأوسط والتي تتمثل باستضافة كبرى الفعاليات العالمية مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. وسيكون ميليبول قطر أول معرض للأمن الداخلي يتم تنظيمه في عالم ما بعد الوباء، وأول منتدى يعالج هذه المخاوف بكفاءة عالية”.
كما سيشمل جدول أعمال المعرض برنامجاً متميزاً للتبادل المعرفي يضم مجموعة من الجلسات الحوارية ودراسات الحالة التي ستتطرق إلى مُختلف التحديات الماثلة أمام القطاع والفرص الواعدة التي يزخر بها.
ومن المتوقع أن يستقبل معرض ميليبول قطر 2020 أكثر من 200 جهة عارضة وحوالي 8000 زائر.
وتتاح منصة التسجيل الإلكترونية للمعرض حالياً أمام الجهات العارضة والزوار من المتخصصين في القطاع مجاناً عبر الموقع الإلكتروني: www.milipolqatar.com.